كان يا ما كان في قديم الزمان .. كانت هناك ملابس تستر الجسد، عاشت سنين
طويلة ، وكان أهلها سعداء بها.
فجأة..!
هجم عليها أعداء .. فدارت بينهما معارك شرسة، صمدت فيها الملابس بقوة فترة طويلة من الزمن.. لكن أعداءها
اجتمعوا عليها .. فقطعوها من الأعلى، ومزقوها من الأسفل بمخالب شيطانية .. فسقطت الملابس على الأرض..
وثارت منها دماء الحياء.. بكت الملابس على نفسها، وبكى أهلها عليها، بعد أن
أصبح الجسد شبه عاري..
وظهرت أنياب شيطان خبيث، وسُمع لضحكته صوت مزعج انزعجت منه قلوب أناس أحبوا لباس الحياء والستر ، فقاموا
ليدفعوا شره عنهم.. وبدأت المعركة من جديد.. استخدم فيها الطرفان كل أساليب التقنية الحديثة ووسائل الإعلام ..
لو سألتك كم تملكين من قدرات في نُصرة الحياء..
هل تعلمين أن حجم الإيمان في قلبك هو الذي سيحدد
يا زهراتي كم أحب أن أراكن منتصرات.
أستاذة / سارة