تعد بلدة القادر في الوسط الغربي الأمريكي بولاية "ايوا " الموقع الأمريكي الوحيد الذي يحمل اليوم اسم شخصية عربية مسلمة ما يجعل لهذا الاسم دلالات تاريخية وسياسية كبيرة.خاصة في الوقت الذي يتعرض فيه الإسلام والمسلمون لحملة عداء
وقالت قناة الجزيرة في تقرير لها : إن بلدة القادر kader صغيرة حيث لا يتجاوز تعداد سكانها 1400 نسمة، وقد سماها المحامي الأمريكي تيم ديفيس على اسم الأمير عبد القادر الجزائري عام 1840 تكريماً لمقاومته للاستعمار الفرنسي للجزائر آنذاك.
وقالت بيتي بوكهولز مديرة متحف البلدة: إن المتحف وأهل البلدة يحفظان ذاكرة الأمير ووقوفه أمام الجيوش الفرنسية في نهاية نضاله كمقاوم في الجزائر وكرمز للتسامح أثناء إقامته في سورية.
وأضافت بوكهولز: إن الأمير عبد القادر قاتل من أجل الحرية واستقلال بلاده وشعبه، ولهذا استحق الإعجاب وإيمان الناس به في هذه البلدة