أكمل تاسع رساله بريد اكتبها بنفسي وأريد نشرها للكل ...
وراح أكتب رسائل أوجهها من صميم أعماق قلبي لكم وأن شاء الله نستفيد ..
وأتمنى أنها ما توقف في ايميلك فأرجوك أخي \ أختي الغااليه للحصول ع الاجر لنرسل ..
وراح تكون كتاباتي اللتي أهديها من قلبي \\ تحت اسم \\AM0O0ON BENT ABO0OHA
بلقب \\ حياتي بالقيم أحلى ~~~
بشعار \\ فلنتعاون ونُغير ونتغير ..
اليوم \\الخميس..
التاريخ 24\1\1432هـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد ..
اتمنى أن يكون اللكل بتمام الصحه والعافيه ..
أقرأ معي إلى النهايه..
~~~
يهون عليك يا يمه .....بثوب العآر تكسيني !!
يهون عليك هالعالم ....بلقيط الدار يسميني !!
أنا شسويت يا يمه ...أنا شذنبي أنا شفيني !!
أنا غلطان يايمه ...أنا يا كيف بعتيني !!
اللقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــط...
قال الله تعالى: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) 7 سورة الزمر.
وقال تعالى: (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رهين ) 21 سورة الطور
اللقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــط...
كلمة أعتدنا على سماعها كثيراً في الأونه الأخيرة ...
لكــــــــــــــــــــــــــن !!
هل نعرف ما هو معنى هذه الكلمة حقاً ؟!
اللقطة لغة ً بسكون القاف أو فتحها: ما وجد بعد طلب أي ما يلتقط، وهي بهذا المعنى اللغوي العام تشمل ما يلتقطه الإنسان من بني أدم أو الأموال, أو الحيوان أو غير
ذلك.
وعرفاً: هو الطفل المفقود المطروح على الأرض عادة، خوفاً من مسؤولية إعالته, أو فراراً من تهمة الريبة أو الزنا فلا يعرف أبوه ولا أمه, أو لسبب آخر
وهل ندرك نحن كبشر مثلنا مثلهم أنهم أُناس مظلومين ؟!
أُناس حقهم مهضوم ؟!
أُناس أهلهم مختفين عن الوجود ؟!
أُناس ليس لهم ذنب بالذي حصل لهم ؟!
هو إنسان ... لا حق .... لا أصل .... لا أهل ...!
أين نجدهم ؟ بالقرب من المسجد مرمي ! او بالشوارع , تارة حي وتارآت اخرى وكثيره ميت !!
وهذا لقيط يتحدث عن مأساته فيقول...
أريد أن أحكي من قلب عذبه الأنين
كلما رأيت رجلاً وامرأة يحملان طفلاً ويضحكان أشعر بالحسد ..والألم ...
كنت انظر في المرآة واسأل نفسي: هل أشبه أبي أم أشبه أمي ... وأسئلة أخرى لاأعرف لها جواباً..
هل يسألون أنفسهم أين أنا؟ ماذا أفعل؟ كيف أعيش؟
أتمنى أن أراهم ...فقط لأسألهم:
'' لماذا تخليتم عني بهذه السهولة,وتركتموني ورقة في مهب الريح?!...''
تأسف حالتهم حقاً ..
لكن لماذا الكثير وليس البعض يحتقرهم بنظراته ؟
لا يود الحديث معهم ؟؟
تتغير نظرتهم لمن يصاحبونهم ؟
لقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــط!!
على ما تحمل هذه الكلمه من المذله والإمتهان وطأطأة الرأس إلا أن هذا الإنسان ليس بنبته شيطانية كما يظن البعض بل هو انسان من لحم وعظم وروح لا تنفصل عن الجسد ...
اللقيط هو أحقد من سكن على وجه الأرض على والديه،
وكم من اللقطاء أقسموا أيماناً غليظة أنهم لو يظهر أمامهم آباؤهم وأمهاتهم فجأة أنهم لن ينتقموا منهم ولن يقتلوهم وإنما سيجعلونهم يتعذبون سنين ببطء وبكل ما توصل له
العلم الحديث من وسائل تعذيب
كيف لا! وقد فعلوا جريمة لا تفعلها الحيوانات ... فلم نسمع، مثلا،
أن أنثى الكلب أعزكم الله تترك وليدها لمصير مجهول !!! أما نحن فتجدنا إما على قارعة طريق أو عند صندوق قمامة.
هذا وفرق الله وميز بين الحيوان والأنسان بالعقل !!
إلا أن انثى الكلب كانت أحن وأعطف من أم اللقيط علــى إبنها
وكيف للاخرين احياناً يكونوا اعطف قلباً من أم هذا اللقيط ..